Senin, 25 Agustus 2014

Hadits Urgensi Mencari ilmu



BAB I
PENDAHULUAN
A.                     Latar Belakang
Mencari ilmu adalah suatu keharusan yang harus dijalani oleh semua lapisan masyarakat di muka bumi ini, guna bekal kehidupan di dunia (dan akhirat). Namun banyak dari para penuntut ilmu yang tidak mengerti akan tujuan dan makna mencari ilmu itu sendiri, sehingga mayoritas mengalami kegagalan dari perjalanan mulya ini, pupus di tengah jalan sebelum sampai pada madu keilmuan yang dicarinya. Padahal Nabi Muhammad saw bersabda: 
طلب العلم فريضة على كل مسلم.
Hadits Nabi diyakini oleh umat Islam sebagai sumber ajaran Islam kedua setelah Al-Qur’an. Hadits Nabi yang dipelajari tidak hanya menyangkut sabda atau teks (matan) hadits, tetapi menyangkut seluruh aspek yang terkait dengannya, terutama menyangkut periwayatan hadis orang-orang yang meriwayatkannya. Secara spesifik, orientasi kajian tentang matan hadits diarahkan pada makna dari pesan itu secara kualitas kebahasaan yang digunakannya. Kalaupun matan hadits dipandang oleh para ahli sebagai sesuatu yang betul-betul sebagai hadits Nabi, namun jika telah kehilangannya relevansinya dengan persoalan sosial dewasa ini, nilai-nilai hadits itu tidak dapat menjadi petunjuk bagi kehidupan umat pada saat ini.


B.  Rumusan Masalah
1.        Bagaimana lafadz hadits secara utuh ?
2.        Bagaimana profil perawi  hadits tersebut?
3.        Bagaimana takhrijul hadits, tahlilul hadits, syarhul hadits dan fiqhul  haditsnya?


 C. Tujuan Masalah
1.    Untuk mengetahui hadits secara utuh.
2.    Untuk mengetahui profil (biografi) perawi hadits
3.    Untuk mengetahui takhrijul hadits, tahlilul hadits, syarhul hadits dan fiqhul hadits. 






















BAB II
PEMBAHASAN
A.           HADITS TETANG URGENSI MENCARI ILMU DAN PROFESIONALISME
حدثنا هِشَام بْنُ عَمَّارٍ . ثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ . ثَنَا  كَثِيْرُ بْنُ شِيْنْظِيْرٍ, عَنْ مُحَمَّد بْنِ سِيْرِيْنَ , عَنْ أَنَسْ بْنُ مَالِكٍ قَالَ :  قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلىَ كُلِّ مُسْلِمٍ . وَوَاضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلَّدِ الْخَنَازِيْرِ الْجَوَاهِرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالَّذَّهَبَ "[1]
( سنن ابن مجاه,ص:٨١ )
Artinya: Hisyam bin ‘Ammar telah bercerita kepada kita, Hafs bin Sulaiman telah bercerita kepada kita, Katsir bin Syindzir telah barcerita kepada kita, dari Muhammad bin Shirrin, dari Anas bin Malik berkata: Rosulullah SAW bersabda: “Menuntut ilmu itu wajib bagi setiap muslim. Adapun  orang yang menyerahkan ilmu pada selain ahlinya itu seperti mengalungkan anjing dengan intan permata, berlian dan emas .”
B. BIOGRAFI  IBNU MAJAH
Ibnu Majah adalah Abu Abdillah Muhammad ibn Yazid ibn Majah ar-Rabi’y al-Qazwiny, seorang hafizh terkenal, penulis kitab As-Sunan. Beliau dinishbahkan kepada golongan Rabi’ah dan bertempat tinggal di Qazwain, suatu kota Iraq bagian persia yang sangat terkenal dan banyak mengeluarkan ulama.
Beliau meriwayatkan hadits dari ulama Iraq, Bashrah, Kufah, Baghdad, Makkah, Syiria, Mesir dan Ar-Rey. Beliau melawat ke kota-kota itu untuk mengumpulkan hadits. Di antara guru-gurunya ialah sahabat-sahabat Malik dan sahabat-sahabat Al-Laits. Hadits-haditsnya diriwayatkan oleh segolongan ulama, di antaranya Abu Hasan al-Qaththan.
Ibnu Majah dilahirkan pada tahun 209 H., dan wafat pada bulan Ramadhan tahun 273 H. jenazahnya dishalatkan oleh saudaranya, Abu Bakar. Sedang pemakamannya dilakukan oleh dua orang saudaranyaAbu Bakar dan Abdullah serta putranya Abdullah.[2]
C.  TAKHRIJUL HADITS
١.  تخريجالحديث  في الرواية
   (1)(ابن عدي) حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا عباس بن إسماعيل حدثنا الحسن بن عطية الكوفي عن أبي عاتكة عن أنس قال قال رسول الله أطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم (العقيلي) حدثنا جعفر بن محمد الزعفراني حدثنا أحمد بن أبي شريح الرازي حدثنا حماد بن خالد الخياط حدثنا طريف بن سلمان أبو عاتكة قال سمعت أنس بن مالك عن النبي أطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم.
  (2)قال ابن حبان باطل لا أصل له والحسن بن عطية ضعيف وأبو عاتكة منكر الحديث (قلت) الحسن روى عنه البخاري في التاريخ وأبو زرعة وروى له الترمذي وضعفه الأزدي والحديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وابن عبد البر في كتاب العلم وتمام من طرق عن الحسن وله طريق آخر قال ابن عبد البر أنبأنا أحمد بن عبد الله حدثنا مسلمة بن القاسم حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم العسقلاني حدثنا عبيد الله بن محمد الفريابي ببيت المقدس حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس مرفوعا به
قال في الميزان يعقوب كذاب وقال في اللسان ذكره مسلمة بن قاسم في الصلة وذكر له جماعة من الشيوخ وقال كتبت عنه واختلف فيه أهل الحديث فبعضهم يضعفه وبعضهم يوثقه ورأيتهم يكتبون عنه فكتبت عنهم وهو عندي صالح جائز الحديث انتهى[3]
  (3)وقال أبو داود لا بأس به وقال ابن معين ليس بذلك ويحيى بن سعد صاحب حديث وله رحلات قال ابن مصفى ثقة وضعفه ابن معين وغيره والله أعلم
  (4)(الخطيب) أنبأنا العتيقي حدثنا أبو عبد الله عثمان بن أحمد بن جعفر العجلي أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن أنس مرفوعا لا تطرحوا الدر في أفواه الكلاب يعني العلم
  (5)وقال أنبأنا بشر بن عبد الله حدثنا أبو القاسم طلحة بن عمر بن علي الحذاء حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا محمد بن بكار حدثنا يحيى بن عقبة ابن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن أنس قال قال رسول الله لا تعلقوا الدر في أفواه الخنازير
  (6)قال الدارقطني تفرد به يحيى وليس بثقة قال ابن حبان يروي الموضوعات عن الإثبات (قلت) له متابع أخرجه الخليلي في الإرشاد حدثنا محمد بن سلمان بن يزيد الفامي حدثنا عبد الله بن محمد خالد الرازي حدثنا جعفر بن حمدون بن عمارة حدثنا إبراهيم بن سعد الجوهري حدثنا يزيد بن هارون حدثنا شعبة العياب عن محمد بن جحادة عن أنس قال قال رسول الله لا تطرحوا الدر في أفواه الخنازير يعني العلم
  (7)قال الخليلي لا يعرف من حديث شعبة إلا من هذا الوجه وإنما يعرف من حديث يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة ويحيى ضعيف وله شاهد
  (8)قال ابن ماجه حدثنا هشام بن عمار حدثنا حفص بن سليمان حدثنا كثير بن شنظير عن محمد بن سيرين عن أنس قال قال رسول الله طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب.
  (9)وأخرج الخطيب عن كعب قال اطلبوا العلم لله وتواضعوا له ثم ضعوه في أهله فإنه قال بعض الأنبياء لا تلقوا دركم في أفواه الخنازير يعني بالدر العلم والله أعلم
(الخطيب) أنبأنا الحسن بن أحمد بن بشار حدثنا محمد بن أحمد بن محمومة حدثنا عمران بن موسى حدثنا أبو طاهر حدثنا الوليد الموفري حدثنا الزهري حدثنا قبيصة عن زيد بن ثابت مرفوعا استودعوا العلم الأحداث إذا رضيتموهم موضوع الوليد ليس[4]
٢.  تخريج الحديث في المتن:
 (1)  ( ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) ) ( عد هب ) عن أنس ، ( طص خط ) عن الحسين بن علي ، ( طس ) عن ابن عباس ، ( تمام ) عن ابن عمر ، ( طب ) عن ابن مسعود ( خط ) عن علي ،    ( طس هب ) عن أبي سعيد .
(2)  ( ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ والله يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ ) ) ( هب وابن عبد البر ) عن أنس .
(3)  ( ( طَلَبْ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يُسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ ) ) ( ابن عبد البر في العلم ) عن أنس .
(4)  ( ( طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعٌ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الخَنَازِيرِ الجَوْهَرَ وَالُّلؤْلُلؤَ وَالذَّهَبَ ) ) ( ه ) عن أنس .

(5)  اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم (العقيلى ، وابن عدى ، والبيهقى فى شعب الإيمان ، وابن عبد البر عن أنس)[5]
  (6)طلب العلم فريضة على كل مسلم (ابن عدى ، والحاكم فى الكنى ، وابن عبد البر فى العلم ، وتمام ، والبيهقى فى شعب الإيمان ، والخطيب ، وابن عساكر ، وابن النجار من طرق عدة عن أنس . الطبرانى ، وتمام عن ابن عباس . تمام ، وابن عساكر ، والخليلى ، والرافعى عن ابن عمر قال ابن عساكر : غريب جدًا . الخطيب ، وابن عساكر عن على . الطبرانى فى الأوسط ، والبيهقى فى شعب الإيمان ، وتمام ، والخطيب ، وابن عساكر عن أبى سعيد . الطبرانى فى الأوسط ، والضياء ، والخطيب ، وابن النجار عن الحسين بن على . [الطبرانى فى الكبير ، وفى الأوسط ، وابن عساكرعن ابن مسعود)[6]
  (7)حدثنا أحمد بن بشر بن حبيب البيروتي حدثنا محمد بن مصفى حدثنا العباس بن إسماعيل الهاشم حدثنا الحكم بن عطية عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : طلب العلم فريضة على كل مسلم لم يروه عن عاصم إلا الحكم بن عطية ولا عن الحكم إلا العباس بن إسماعيل البصري تفرد به بن المصفى [7]
 (8)حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا على بن عياش الحمصي قال حدثنا حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن محمد بن سيرين [ ص 8 ] عن أنس بن مالك قال قال رسول الله : طلب العلم فريضة على كل مسلم لم يروه عن محمد إلا كثير ولا عن كثير إلا حفص بن سليمان [8]
  (9)حدثنا هشام بن عمار . حدثنا حفص بن سليمان . حدثنا كثير بن شنظير عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال  : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم)  طلب العلم فريضة على كل مسلم . وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب )
 في الزوائد إسناده ضعيف لضعف حفص بن سليمان . وقال السيوطي سئل الشيخ محي الدين النووي رحمه الله تعالى عن هذا الحديث فقال انه ضعيف أي سندا . وإن كان صحيحا أي معنى . وقال تلميذه جمال الدين المزي هذا الحديث روى من طرق تبلغ رتبة الحسن . وهو كما قال . فإني رأيت له خمسين طريقا وقد جمعتها في جزء . كلم الإمام السيوطي .
قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله وواضع العلم الخ فإنه ضعيف جدا [9]

C.TAHLI LUL LAFDZI
   (1)(اطلبوا العلم ) أي الشرعي علي وجهه المشروع ( ولو بالصين ) مبالغة في البعد ( فإنّ طلب العلم فريضة على كل مسلم ) وهو العلم الذي لا يعذر المكلف في الجهل به والعلم ستة أقسام فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الحرج عن الكل وإلا أثم الكل وفرض عين وهو ما يحتاجه المكلف في الفرض كوضوء وصلاة وصوم لكن إنما يلزم تعلم الظواهر لا الدقائق والنوادر ومن له مال زكوي يلزمه تعلم أحكام الزكاة الظاهرة ومن يبيع ويشتري يلزمه تعلم أحكام المعاملة ومن له زوجة يلزمه تعلم أحكام عشرة النساء وكذا من له قن وكذا معرفة ما يحل ويحرم من مأكول ومشروب وملبوس وعلم الكلام فرض كفاية لإزالة الشبهة فإن ارتاب في أصل منه لزمه السعي في إزالته عينا وعلم لقلب ومعرفة أمراضه من نحو حسد وعجب ورياء قال الغزالي فرض عين وقال غيره من رزق قلبا سليما منها كفاه والأوجب تعلمه والثالث مندوب كالتجر في العلوم الشرعية والرابع حرام كالشعبذة والفلسفة والتنجيم والسحر والخامس مكروه كأشعار الغزل والبطالة والسادس مباح كشعر لا سخف فيه ولا تثبيط عن خير ( عق عد هب وابن عبد البرّ ) أبو عمرو ( في ) كتاب فضل ( العلم ) كلهم ( عن أنس ) بن مالك قال البيهقي متنه مشهور وأسانيده ضعيفة وقال غيره يرتقي بمجموع طرقه إلى الحسن
( اطلبوا العلم ولو بالصين ) ولهذا سافر جابر بن عبد الله رضي الله من المدينة إلى مصر في طلب حديث واحد بلغه عن رجل بمصر ( فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم ) ثم بين ما في طلبه من الفضل بقوله  ( إنّ الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم ) أي تبسطها له أو تتواضع له تعظيما لحقه أو تنزل عنده وتدع الطيران أو تعينه وتيسر له أو غير ذلك ( رضا بما يطلب ) فيه كالذي قبله ندب الرحلة في طلب العلم وطلب العلوّ فيه ( ابن عبد البرّ ) أبو عمرو في كتاب العلم ( عن أنس ) بن مالك وفيه كذاب[10]

  (2) ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) أراد به ما لا مندوحة له عن تعلمه كمعرفة الصانع ونبوة رسله وكيفية الصلاة ونحوها فإن تعلمه فرض عين ( عدهب عن أنس ) بن مالك ( طص خط عن الحسين بن علي ) ضعيف لضعف عبد العزيز بن أبي ثابت ( طس عن ابن عباس ) ضعيف لضعف عبد الله بن عبد العزيز بن أبي داود ( تمام ) في فوائده ( عن ابن عمر ) بن الخطاب ( طب عن ابن مسعود خط عن علي طس هب عن أبي سعيد ) وأسانيده ضعيفة لكن تقوى بكثرة طرقه

  (3)( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) ( وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ ) عطف خاص على عام إذ اللؤلؤ صغار الجوهر ( والذهب ) يعنى إن كل علم يختص باستعداد وله أهل فإذا وضع بغير محله فقد ظلم فمثل معنى الظلم بتقليداً خس الحيوان بأنفس الجواهر ( ه عن أنس ) وضعفه المنذري[11]
 
  (4)وفي الحديث: ( طلب العلم فريضة على كل مسلم )، أي فيما يتعلق بالأمور الشخصية، وحق الله على العباد.
ويهمنا التنويه على بعض المسائل لنعلم جميعاً أن طلب العلم -كما أشرنا- فريضة على كل مسلم فيما يتعلق بحق الله عليه، وفرض كفائي فيما عدا ذلك من عموم علم الكتاب والسنة، وما يتطلبه من مكملات أو من أسباب توصل إلى الغايات.
فمن الأسباب التي توصل إلى الغايات في علم كتاب الله علم العربية التي بها يفهم كتاب الله، وعلم الأصول -كما قالوا- فيما يتعلق بدلالة العموم والخصوص، والمطلق والمقيد، ومعرفة الناسخ والمنسوخ، وغير ذلك.
وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ما يتعلق بطرق معرفة صحة الحديث ومصطلح الحديث عند العلماء، ومعنى (مصطلح): أي: ما اصطلح عليه العلماء في أسماء الأحاديث باعتبار المتن أو السند، كتسميتهم الحديث مرفوعاً، أو موقوفاً، أو متصلاً، أو منقطعاً، أو معلاً، أو شاذاً، أو غير ذلك.
وكل ذلك حق وواجب على طلبة العلم.[12]
  (5) -طلب العلم فريضة على كل مسلم سئل الشيخ محي الدين النووي عن هذا الحديث فقال أنه ضعيف وان كان صحيحا وقال تلميذه الحافظ جمال الدين المزي هذا الحديث روى من طريق تبلغ رتبة الحسن وهو كما قال فأني رأيت له خمسين طريقا وقد جمعتها في جزء قال البيهقي في المدخل اما أرادوا الله اعلم العلم العام الذي لا يسع البالغ العاقل جهله أو علم ما يطرأ له خاصة أو أراد أنه فريضة على كل مسلم حتى يقوم به من فيه كفاية ثم روى عن بن المبارك انه سئل عن تفسيرهذا الحديث فقال ليس هو الذي يظنون انما طلب العلم فريضة ان يقع الرجل في شيء من أمور دينه فيسأل عنه حتى يعلمه وقال البيضاوي المراد من العلم هنا مالا مندوحة للعبد عن تعلمه كمعرفة الصانع والعلم بوحدانيته ونبوة رسوله وكيفية الصلاة فإن تعلمه فرض عين زجاجة
قوله وواضع العلم عند غير أهله قال الطيبي يشعر بأن كل علم يختص باستعداد وله أهل فإذا وضعه في غير موضعه فقد ظلم فمثل معنى الظهر بتقليلد اخس الحيوان بأنفس الجواهر التسجين ذلك الوضع والتنفير عنه قال الشيخ أبو حفص السهروردي اختلف في العلم الذي هو فريضة قيل هو علم الإخلاص ومعرفة النفس والنفوس وما يفسد الأعمال لأن الإخلاص مأمور به كما ان العمل مأمور به وخدع النفس وغرورها وشهواتها تخرب مباني الإخلاص المأمور به فصار علم ذلك فرضا وقيل معرفة الخواطر وتفصيلها لأن الخواطر منشاء الفعل وبذلك يعرف الفرق بين لمة الملك وبين لمة الشيطان وقيل هو طلب علم الحلال حيث كان أكل الحلال فريضة وقيل هو علم البيع والشراء والنكاح والطلاق إذا أراد الدخول في شيء من ذلك يجب عليه طلب علمه وقيل هو علم الفرائض الخمس التي بني عليه الإسلام وقيل هو علم التوحيد بالنظر والاستدلال أو النقل وقيل هو علم الباطن وهو ما يزداد به العبد يقينا وهو الذي يكتسب بصحبة الصالحين والزهاد والمتعبدين فهم وارثو علم النبي صلى الله عليه و سلم زجاجة [13]
  
  (6) (فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم) مكلف وهو العلم الذي لا يقدر المكلف بالجهل يه كمعرفة الصانع وما يجب له وما يستحيل عليه ومعرفة رسله وكيفية الفروض العينية والمراد بالمعرفة الاعتقاد الجازم لا على طريق المتكلمين من أحكام الحج والاستعداد لدفع الشبه فإنه فرض كفاية وكذا القيام بعلوم الشرع من تفسير وحديث وفقه وأصول وعلوم العربية فتعلم ذلك على كل مسلم مكلف حر ذكر غير بليد فرض كفاية وتعلم الزائد مندوب كتعلم النوافل للعبادة (ه هب عن أنس) بن مالك ثم قال أعني البيهقي متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كلها ضعيفة.
إلى هنا كلامه (وابن عبد البر في كتاب فضل العلم  ) (عق) عن جعفر بن محمد الزعفراني عن أحمد بن أبي سريج الرازي عن حماد بن خالد الخياط عن طريف بن سلمان بن عاتكة عن أنس (عد) عن محمد بن حسن ابن قتيبة عن عباس بن أبي إسماعيل عن الحسن بن عطية الكوفي عن أبي عاتكة (عن أنس) قال ابن حبان باطل لا أصل له والحسن ضعيف وأبو عاتكة منكر الحديث وفي الميزان أبو عاتكة عن أنس مختلف في اسمه مجمع على ضعفه من طريق البيهقي هذا المذكور عن أنس بن مالك قال السخاوي وغيره وهو ضعيف من الوجهين بل قال ابن حبان باطل لا أصل له وحكم ابن الجوزي بوضعه ونوزع بقول المزي له طرق ربما يصل بمجموعها إلى الحسن ويقول الذهبي في تلخيص الواهيات روي من عدة طرق واهية وبعضها صالح.

(7)  (اطلبوا العلم ولو بالصين) أي فيها مبالغة في البعد (فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم) ثم بين ما في طلبه من الفضل ومزيد الشرف بقوله (إن الملائكة تضع أجنحتها) جمع جناح (لطالب العلم) تبسطها له وتفرشها تحت قدميه أو تتواضع له تعظيما لحقه أو تنزل عنده وتترك الطيران أو تعينه وتيسر له السعي في طلب العلم أو تظل لأجله ولا مانع من اجتماعها (رضى بما يطلب) أي رضى له بسبب العلم الذي يطلبه أو رضى بالعلم الذي هو طالبه وفيه كالذي قبله ندب الرحلة في طلب العلم وطلب العلو فيه (تتمة) أخرج الرهاوي والطبراني وغيرهما عن زكريا الساجي قال كنا نمشي في بعض أزقة البصرة لبعض المحدثين فأسرعنا فقال رجل ارفعوا أرجلكم عني أجنحة الملائكة لا تكسروها كالمستهزئ فما زال من محله حتى جفت رجلاه وسقط قال الرهاوي هذا كرأي عين لأن رواته أعلام (ابن عبد البر) في كتاب العلم عن أحمد بن عبد الله بن محمد عن مسلمة بن القاسم عن يعقوب بن إسحاق العسقلاني عن عبيد الله الفرياني عن أبي محمد الزهري (عن أنس) بن مالك قال في الميزان يعقوب كذاب انتهى وقال النيسابوري وابن الجوزي ثم الذهبي لم يصح فيه إسناد.[14].
  (8)وعن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((طلب العلم فريضة على كل مسلم، وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب)) رواه ابن ماجه، وروى البيهقي في شعب الإيمان إلى قوله: ((... مسلم))، وقال: هذا حديث متنه مشهور وإسناده ضعيف. وقد روي من أوجه كلها ضعيف.
قوله: (طلب العلم فريضة) قال البيهقي في المدخل: أراد - والله تعالى أعلم - العلم الذي لا يسع العاقل البالغ جهله، أو علم ما يطرأ له خاصة فيسأل عنه حتى يعلمه، أو أراد أنه فريضة على كل مسلم حتى يقوم به من فيه كفاية. وقال البيضاوي: المراد من العلم ما لا مندوحة للعبد عن تعلمه، كمعرفة الصانع والعلم بواحدنيته، ونبوة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وكيفية الصلاة، فإن تعلمها فرض عين. (على كل مسلم) أي مكلف ليخرج غير المكلف من الصبي والمجنون، وموضوعه الشخص فيشمل الذكر والأنثى، وقد ألحق بعض المصنفين بآخر هذا الحديث "ومسلمة"، قال السخاوي في المقاصد: وليس لها ذكر في شيء من طرقه وإن كانت صحيحة المعنى. (وواضع العلم عند غير أهله) كمن لا يصغى ولا يفهم، أو من يريد غرضاً دنيوياً، أو من لا يتعلمه لله. (كمقلد الخنازير) الخ. هذا يعر بأن كل علم يختص باستعداد وله أهل، فإذا وضعه في غير موضعه فقد ظلم، فمثل معنى الظلم بتقليد أخس الحيوانات بأنفس الجواهر تهجيناً لذلك الوضع وتنفيراً عنه، وتعقيب هذا التمثيل بقوله "طلب العلم فريضة" إعلام بأنه ينبغي لكل أحد طلب ما يليق باستعداده، ويوافق منزلته بعد حصول ما هو واجب من الفرائض العامة، وعلى العالم أن يخص كل طالب بما هو مستعد له. (رواه ابن ماجه) في السنة، وفي سنده حفص بن سليمان وهو ضعيف. (وقال:) أي البيهقي (هذا حديث متنه مشهور) أي على ألسنة الناس. (وإسناده ضعيف) أي وإن كان معناه صحيحاً كما سيأتي عن السيوطي. (كلها ضعيف) قال السخاوي في المقاصد: روي عن أنس بطرق كلها معلولة واهية. وفي الباب عن جماعة من الصحابة، وبسط الكلام في تخريج الإحياء. وقال أحمد: لا يثبت في هذا الباب شيء. وكذا قال ابن راهوية، وأبوعلي النيسابوري، والحاكم، ومثل به ابن الصلاح المشهور الذي ليس بصحيح، ولكن قال العراقي: قد صحح بعض الأئمة بعض طرقه. وقال السيوطي: سئل النووي عن هذا الحديث فقال: إنه ضعيف، أي سنداً وإن كان صحيحاً، أي معنى. وقال تلميذه جمال الدين المزى: هذا الحديث روي من طرق تبلغ رتبة الحسن وهو كما قال، فإني رأيت له نحو خمسين طريقاً وقد جمعتها في جزء - انتهى.[15]
E.SYARHUL HADITS
1.      Keharusan mencari ilmu bagi bagi setiap muslim yang mukallaf.
2.      Kategori ilmu yang wajib dipelajari (فرض عين) adalah:
Ø  Menurut Imam Baidhowi : ilmu tentang ketauhidan, ilmu fiqh, [16]
Ø  Menurut Imam Al-Ghozali : ilmu agama dengan segala cabangnya, yang dimulai dengan Al-Quran kemudian ilmu ibadat dasar, seperti halnya : sholat, puasa, zakat dan sebagainya.[17]
Ø  Menurut Imam Al-Manawi dalam kitabnya “At_taisir bi syarhi al-jami’ as-shoghir”: ilmu yang diperlukan mukallaf untuk mengetahui ibadah fardhu dan tatacaranya .[18]
3. klasifikasi ilmu itu ada 6 hukum:
                   I.     Fardhu Kifayah: Ilmu yang diperlukan dalam rangka menegakkan urusan duniawi misalnya ilmu kedokteran  karena pentingnya ilmu itu dalam pemeliharaan kesehatan tunuh manusia, ilmu hitung karena pentingnya mu’amalah jual beli, ilmu faroidh dan sebagainya.[19]
                II.     Fardhu ‘Ain    : : ilmu agama dengan segala cabangnya, yang dimulai dengan Al-Quran kemudian ilmu ibadat dasar, seperti halnya : sholat, puasa, zakat dan sebagainya.
             III.     Sunnah          : ilmu pendukung dalam ilmu syari’at
             IV.     Harom           : ilmu  filsafat. Ilmu sihr, ilmu nujum( ramalan ), ilmu santet
                V.     Makruh         : syair cinta yang bisa melenakan
             VI.     Mubah           : syiir yang tidak menghangi dari berbuat baik.

4. Setiap orang mempunyai keahlian dalam hal keilmuan dan menyerahkan perkara itu harus pada ahlinya jika tidak maka dianggap orang yang dzolim
5. Contoh dari orang yang tidak ahli ilmu adalah oarang yang mempunyai tujuan duniawiyah atau mencari tidak karena Alloh SWT.[20]
F. FIQHUL HADITS

·         أراد به ما لا مندوحة له عن تعلمه كمعرفة الصانع ونبوة رسله وكيفية الصلاة ونحوها فإن تعلمه فرض عين
·         إن كل علم يختص باستعداد وله أهل فإذا وضع بغير محله فقد ظلم فمثل معنى الظلم بتقليداً خس الحيوان بأنفس الجواهر
·         (على كل مسلم) أي مكلف ليخرج غير المكلف من الصبي والمجنون، وموضوعه الشخص فيشمل الذكر والأنثى










BAB III
PENUTUP
A.    Kesimpulan
طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلىَ كُلِّ مُسْلِمٍ Berdasarkan hadits di atas yakni
 kita dapat mengetahui bahwa hukum mengamalkan hadits dho’if itu boleh, jika tidak bertentangan dengan syari’at. Mencari ‘ilmu adalah pekerjaan yang sangat mulya. Menuntut ilmu berarti melaksanakan perintah Alloh SWT. Yang mana di dalam agama terdapat kewajiban yang harus dipenuhi oleh hamba kepada Tuhannya dan juga kepada sesama manusia. Dan barang siapa yang melaksanakan kewajiban pasti ia akan menuai kemanfaatan. Anjuran Menyerahkan suatu perkara pada ahlinya.
B.     Saran dan kritik  
              Di era globalisasi ini, banyak para generasi muda yang terlena akan gemerlap alat-alat elektronik dan teknologi yang kian hari semakin bertambah canggih, hendaknya kita sebagai generasi masa depan bisa memanfatkannya demngan sebaik-baiknya karena kembali dalam hadits yang kita bahas bahwa mencari ilmu itu hukumnya wajib. Bersungguh-sungguhlah dalam mencari ilmu!!






[1] Ibnu Majah. Sunan Ibnu Majah. Juz 1 hal 81
[2] Teungku Muhammad Hasbi ash-Shiddieqiy, Sejarah & Pengantar Ilmu Hadits,2010, Semarang: Pustaka Rizki Putra, H:254
[3] اللالىء المصنوعة فى الاحاديث اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:175
[4] اللآلىء المصنوعة   اللآلىء المصنوعة في الاحاديث ج:1 ص:190

[5] جامع الأحاديث ويشتمل على جمع الجوامع للإمام السيوطى والجامع الأزهر وكنوز الحقائق للمناوى ،والفتح الكبير للنبهانى النسخة الوحيدة المرتبة هجائيا فى قسمى الأقوال والأفعال
[6] Harfu at tha’ jami’ul ahadits, juz 14 h. 123
[7]الطبراني الروض الداني Al mu’jam as- shaghir li at-thabrani babul alif min ismihi ahmad, hadits ke-22 juz 1 h. 36
[8]Al mu’jam al-awsath bab awalu l kitab juz 1 h.7
[9] Bab fadlilul ulama’ wal hatssualath thalabil ilmi, kitab sunan ibnu majah, Juz 1 h. 81

[10] Kitab at taisirbisyarhil jaami’ as shaghir lil manawii bab harful hamzah juz 1 h. 329

[11] Ibid bab harfu tha’ juz 2 h. 226

[12] Kitab syarhul arba’in an nawawi bab al-ilmu ilmani ghayah wawasilah juz 77 h.7
                    
[13] Syarhu sunan ibnu majah bab ittibaa’us sunnah juz 1 hal. 20

[14] Kitab faidhul qadir bab al juz 1 hal.693 فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 1
[15]الأول ص : ٢٢ مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح باب الفصل الثاني جزء  بكتاب

[16] Ibid
[17] Drs. Moh. Iishom Achmadi ZE, 2009, Kaifa Nurobbi Abna’ana,( Matador Design :Yogyakarta) cet-2 hal: 7
[18]Kitab at taisirbisyarhil jaami’ as shaghir lil manawii bab harful hamzah juz 1 h. 329
[19]  Op.cit
[20] Op.cit

Tidak ada komentar:

Posting Komentar